| 1 comments ]

مقــــــدمــــة

يتضح   من خلال استقرائنا للواقع،أنهلاغنى عن النظرفي العلاقة الرابطة بين الإنسان والبيئة والماء، باعتبارهذا الأخير كان ولايزال يشكل أحد العناصر التي لديها القدرة على الربط بين العديد من المجالات الطبيعية والثقافية .والتحليل وفهم هذه العلاقة لابد من تسليط الضوء على العديد من المتغيرات، التي تطرح إشكالية الماء في علاقته بالبعد الثقافي والانثروبولوجيا .فعنصر الماء)الفرشات المائية؛ السطحية والباطنية (والبعد الثقافي)الأعراف،العادات والتقاليد وأشكال السلطة وأنماط التدابير الاجتماعية للماء .(تعد مداخل أساسية لفهم نظرة الإنسان إلى الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه.وعليه نهدف في هذه الدراسة إلى النظر في هذه الظاهرة الثقافية، في حدود العلاقة الجدلية التي تجمع بين الأفراد باعتبارهم منتجين ثقافيين ومبدعين لأشكال الحياة الاجتماعية بمختلف تجلياتها،ومعطيات الواقع الايكولوجي الذي زرفي الفكرو الابتكار

  ويؤثر سلبا وايجابا في شكل الثقافة القائمة ضمن سياق محدد .فالماءأوالذهب،الازرق هو بمثابة العنصرالباعث للحياة وعاملل لانتقال من مرحلة إلىمرحلة، من الموت إلى الحياة ومن الحياة إلى الموت بواسطة تغسيل الميت .هذه المراحل نوكد فيها الماء فاعلا أساسيا ورمزا من رموزها لذا كانت لها أهمية بالغة في الحياة اليومية، كما كما ارتبطت هذه القدسية بالعديد من المزارات والمعبودات المائية التي شكلتة صورة من الصور  الرمزية التي يحملها الانسان في مخيالته الثقافي تجاه الواقع الذي يعيش فيه .ولعل هذاالأمرهومادفع الانسان في السياق المغربي إلى ابتكارأنظمة وحضارة مائية ذات العلاقات المتعددة سواء مع البيئةأوالثقافة..

 

 الكاتب: حبران حسن
جامعة ابن طفيل، كلية الآداب والعلوم
الانسانية القنيطرة

 التحميل ..  من هناااااا


 

 

 

 

 

1 comments

غير معرف يقول... @ 12 يونيو 2023 في 5:42 م

شكرا جزيلا على مجهودكم الرائع... واصلوا

إرسال تعليق