منظمة
التجارة العالمية هي منظمة عالمية مهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر
قدر من السلاسة واليسر والحرية و هي المنظمة العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين
الدولية المعنية بالتجارة ما بين الأمم
C شعار منظمة التجارة العالمية:
©نبذة عن المنظمة العالمية للتجارة :
في سنة 1948 عقد مؤتمر "هافانا"
في إطار الأمم المتحدة لمساهمة ميثاق "منظمة التجارة الدولية" ITO", و ذلك
بغرض تنظيم التجارة الدولية خلال الفترة ما بعد الحرب العالمية, إلا أن الكونغرس
الأمريكي لم يوافق على توقيع على هذا الميثاق بالرغم من موافقة أغلب دول العالم
عليه.
و كان نتيجة لذلك أن اتفق على عقد اتفاقية أول طموحا من منظمة التجارة الدولية, هذه الإتفاقية عرفت بالإتفاقية العامة للتعريفة و التجارة GATT, و كان الغرض من هذه الاتفاقية هو العمل على إلغاء القيود الجمركية على التجارة الدولية, و استمرار في إجراء المفاوضات متعددة الأطراف بصفة دورية لتحقيق هذا الغرض.
و كان نتيجة لذلك أن اتفق على عقد اتفاقية أول طموحا من منظمة التجارة الدولية, هذه الإتفاقية عرفت بالإتفاقية العامة للتعريفة و التجارة GATT, و كان الغرض من هذه الاتفاقية هو العمل على إلغاء القيود الجمركية على التجارة الدولية, و استمرار في إجراء المفاوضات متعددة الأطراف بصفة دورية لتحقيق هذا الغرض.
2 مبادئ اتفاقية GATT : تقوم على ثلاثة مبادئ:
1 - عدم التمييز بين الدول الأعضاء ,و الذي يعني القبول غير المشروط لمبدأ الدولة الأولى بالرعاية, و المقصود بهذا المبدأ ببساطة هو أن كل دولة عضو فيها تحصل على كافة المزايا التي يتم الاتفاق عليها بين باقي الأعضاء على مستوى الثنائي.
2 - إزالة كافة القيود على التجارة , سواء كانت تلك القيود جمركية أو غير جمركية باستثناء تجارة السلع الزراعية, و تجارة الدول التي تعاني عجز جوهري و دائم فيميزان المدفوعات التي يحق لها فرض قيود على تجارتها.
3 - اللجوء إلى التفاوض و ذلك بغرض فض المنازعات التجارية الدولية بدلا من اللجوء إلى الإجراءات الاتفاقية التي تتسبب في تقليل حجم التجارة الدولية.
كما لاحظت الفترة بعد تأسيس OMC عدة جولات, و من بينها جولة جينيف التي عقدت سنة 1947 و التي تعتبر كناجحة مقارنة على الجولات الأربعة التي تلتها, حيث تم الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية على عدد كبير من السلع الداخلة في التجارة. كما شارك في هذه الجولة 23 دولة, كما أدرت المفاوضات ما قيمته 10مليار$, أي ما يقارب %20 من حجم التجارة العالمية.
كما تلت جولة جنيف جولة كنيدي بعد موافقة الكونغرس الأمريكي على السماح للرئيس الأمريكي بالدخول إلى مفاوضات للتخفيض الرسوم الجمركية, و شارك في هذه الجولة 62 دولة, و أهم الموضوعات التي تناولتها هي إجراء تخفيضات في الرسوم الجمركية, و إقرار إجراءات مكافحة الإغراق.
و هناك جولة طوكيو (1979-1973) التي تناولت القيود الغير جمركية التي لوحظ أنها تتزايد مع انخفاض الرسوم الجمركية.
I - تأسيس المنظمة العالمية للتجارة :
جاء تأسيس منظمة التجارة العالمية بعد أن
شهد العالم نموا استثنائيا في التجارة العالمية. فقد زادت صادرات البضائع بمتوسط
6% سنوياً وساعدت الجات ومنظمة التجارة العالمية على إنشاء نظام تجاري قوي ومزدهر مما ساهم في نمو غير مسبوق.
لقد
تطور
النظام
من
خلال
سلسلة
من
المفاوضات
أو
الجولات
التجارية
التي
انعقدت
تحت
راية
الجات, فقد تناولات الجولات الأولى بصفة أساسية خفض التعريفات. وشملت المفاوضات التالية مواضع أخرى مثل مقاومة الإغراق والإجراءات التي لا تخص التعريفات. أدت الجولة الأخيرة من 1986 إلى 1994 إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية.
و
لم
تنته
المفاوضات
عند
هذا
الحد, بل استمرت بعض المفاوضات بعد نهاية جولة أورجواي. في شهر شباط للعام 1997 تم الوصول إلى اتفاقية بخصوص خدمات الاتصالات السلكية اللاسلكية مع موافقة 69 حكومة على إجراءات تحريرية واسعة المدى تعدت تلك التيتم الاتفاق عليها في جولة أورجواي. في نفس العام أتمت أربعون حكومة بنجاح مفاوضات خاصة بالتجارة بدون تعريفات خاصة بمنتجات تكنولوجيا
المعلومات، كما أتمت سبعون من الدول الأعضاء اتفاقا خاصا بالخدمات المالية يغطى أكثر من 95% من التجارة البنكية والتأمين والأوراق المالية والمعلومات المالية. كما وافق أعضاء منظمة التجارة العالمية في الاجتماع الوزاري في مايو 1998 على دراسة مواضع التجارة الناشئة من التجارة الإلكترونية العالمية.
II- أهداف المنظمة العالمية للتجارة :
Û إقامة عالم اقتصادي يسوده
الرخاء والسلام: فالمستهلك والمنتج كلاهما يعلم إمكان التمتع بضمان الإمداد المستمر بالسلع مع ضمان
اختيار أوسع من المنتجات تامة الصنع ومكوناتها وموادها الخام وكذلك بخدمات
إنتاجها. وبذلك يضمن كل من المنتجين والمصدرين أن الأسواق الخارجية ستظل مفتوحة
دائما لهم.
Û الثقة و الضمان: أن يعرف
المستهلكون والمنتجون أنهم يمكنهم أن ينعموا بإمدادات مضمونة واختيارات أوسع من
المنتجات النهائية والمكونات والمواد الخام والخدمات التي يستخدمونها. وأن يعرف
المنتجون والمصدرون أن الأسواق الأجنبية سوف تظل مفتوحة لهم.
Û نشوء عالم اقتصادي مزدهر
يتمتع بالسلام ومسئول بصورة أكبر: يتم بصورة نموذجية اتخاذ القرارات في منظمة
التجارة العالمية بإجماع الدول الأعضاء ويتم التصديق عليها بواسطة برلمانات الدول
الأعضاء. يتم الاعتراض بخصوص الخلافات التجارية عن طريق آلية فض المنازعات الخاصة
بمنظمة التجارة العالمية حيث يتم التركيز على تفسير الاتفاقيات والتعهدات وكيفية
ضمان التزام السياسات التجارية للدول بهما. وبهذه الطريقة تنخفض مخاطر أن تمتد
الخلافات إلى نزاعات سياسية أو عسكرية تنخفض. وبخفض الحواجز التجارية فإن نظام
منظمة التجارة العالمية يزيل أيضاً الحواجز الأخرى بين الأفراد والدول.
تتخذ القرارات في منظمة التجارة العالمية
في العادة بإجماع أصوات الدول الأعضاء ثم يتم إقرارها لاحقاً من خلال برلمانات
الدول. تحول أية خلافات تجارية إلى آلية تسوية المنازعات في المنظمة حيث يتم
الاحتكام إلى الإتفاقيات والمعاهدات لضمان أن النظم والسياسات التجارية للدول
تتوافق معها. وبهذا الأسلوب فإن مخاطر تحول المنازعات إلى صراعات سياسية أو عسكرية
تنخفض كثيراً. وبتقليل الحواجز في التجارة تؤدي أنظمة منظمة التجارة العالمية إلى
تقليل الحواجز ما بين الأمم والدول.
III- نشاطات و مهام المنظمة:
إن الهدف الأساسي لمنظمة التجارة العالمية
هو المساعدة في سريان وتدفق التجارة بسلاسة وبصورة متوقعة وبحرية.
وتقوم المنظمة بذلك عن طريق:
إدارة الاتفاقيات الخاصة بالتجارة.
التواجد كمنتدى للمفاوضات المتعلقة
بالتجارة.
فض المنازعات المتعلقة بالتجارة.
مراجعة السياسيات القومية المتعلقة
بالتجارة.
معاونة الدول النامية في المواضيع المتعلقة
بالسياسات التجارية من خلال المساعدات التكنولوجية وبرامج التدريب.
التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.
? خارطة تبين دول العالم الأعضاء:
الدول العربية والخارجية
الأعضاء بالمنظمة:
تضم منظمة التجارة العالمية أكثر من 150
عضو من دول العالم, نذكر منها من الدول العربية:
مملكة البحرين, مملكة المغرب, دولة الكويت,
تونس, جيبوتي, جمهورية مصر العربية, دولة قطر, الإمارات العربيّة المتّحدة,
المملكة الأردنية الهاشمية, عُمان, المملكة العربية السعودية.
V-
الأمانة العامة:
توجد مكاتب الأمانة العامة لمنظمة التجارة
العالمية في جنيف فقط ولديها 601 موظفا نظاميا ويرأسها المدير العام. وبما أن
الأعضاء فقط هم الذين يتخذون القرارات، فلا توجد للأمانة سلطة اتخاذ القرار.
وتتمثل واجباتها الرئيسة في تزويد الإسناد الفني والمهني للمجالس واللجان
المختلفة، وتوفير المساعدة الفنية للبلدان النامية، ومراقبة وتحليل التطورات في
التجارة العالمية، وتوفير المعلومات للجمهور ووسائل الإعلام، وتنظيم المؤتمرات
الوزارية. كما توفر الأمانة أيضا بعض أشكال المساعدة القانونية في عملية تسوية
النزاعات وتقدم المشورة للحكومات الراغبة في أن تصبح أعضاء في منظمة التجارة
العالمية.
ويتضمن كادر موظفي الأمانة البالغ عددهم
601 موظفا، أفرادا يمثلون حوالي 60 جنسية. ويشتمل الكادر المهني على الأغلب من
الاقتصاديين والمحامين وآخرين متخصصين في سياسة التجارة الدولية. كما يوجد عدد
كبير من الموظفين العاملين في خدمات الإسناد والتي تتضمن الخدمات المعلوماتية والتمويل والموارد الإنسانية وخدمات اللغة. ويتألف العدد الإجمالي الكامل
لكادر الموظفين من عدد متساوي تقريبا من الرجال والنساء. اللغات العاملة في منظمة
التجارة العالمية هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وتم تأسيس هيئة الاستئناف بوثيقة التفاهم
حول القوانين والإجراءات التي تحكم تسوية النزاع لكي تنظر في الاستئناف ضد
القرارات بواسطة هيئة خبراء تسوية النزاع. وتوجد لهيئة الاستئناف أمانتها العامة
الخاصة بها. وتشتمل هيئة الاستئناف البالغ عدد أعضائها سبعة أعضاء من أفراد بمراكز
معترف بها في مجالات القانون والتجارة الدولية ويتم تعيينهم لمدة أربعة سنوات، كما
يمكن إعادة تعيينهم لمرة واحدة فقط.
يرأس الأمانة العامة لمنظمة التجارة
العالمية المدير العام, وتنظم الأقسام تحت لوائه مباشرة أو تحت لواء أحد نوابه.
● العلاقة بين المنظمة العالمية للتجارة والعولمة:
تعتبر المنظمة العالمية للتجارة من الأدوات الرئيسة التي تستعملها القوى العظمى المهيمنة على العالم في إطار العولمة،فهي تخدم مصالح برجوازية الأفراد والعائلات والشركات بتأكيدها على حرية المبادلات وإلغاء الحواجز الجمركية...،وبذلك تفرض القوى المتقدمة سلطتها وهيمنتها على القوى الضعيفة المجبرة على التكيف مع خصائص الاقتصاد العالمي الحديث -سيطرة الشركات- وتجاوزها للحدود والسيادة الوطنية للدول.لذلك تأسست منظمات وطنية وإقليمية ودولية تناهض أسس وأهداف المنظمة العالمية للتجارة،منها مثلا حركة اطاك ATTACالتي تأسست سنة 1998 في باريس وتسعى لمراقبة أسواق المال،ثم المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تأسس سنة 2001 ويعمل على التنسيق بين هيئات المجتمع المدني المعارضة لجميع أشكال العولمة.
● أثار انضمام المغرب إلى المنظمة العالمية للتجارة :
وقع المغرب على الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة-الكات-سنة 1987،كما صادق على العقد النهائي في المؤتمر الوزاري الذي انعقد في مراكش في ابريل 1994،وبعدها صار المغرب عضوا في المنظمة العالمية للتجارة وتقوم بفحص سياسته التجارية ،وقد أكد البنك الدولي على ارتفاع صادرات المغرب وخاصة إلى الاتحاد الأوربي الذي وقع معه اتفاقية التبادل الحر سنة 1996،والولايات المتحدة التي ابرم معها اتفاقية التبادل الحر سنة 2004.ومن جهة أخرى ستتدفق المنتجات الأوربية والأمريكية نحو الأسواق المغربية مما يفرض على المقاولات المغربية جوا تنافسيا يرغمها على تقوية نظامها الاقتصادي بشكل متواصل .
تعتبر المنظمة العالمية للتجارة من الأدوات الرئيسة التي تستعملها القوى العظمى المهيمنة على العالم في إطار العولمة،فهي تخدم مصالح برجوازية الأفراد والعائلات والشركات بتأكيدها على حرية المبادلات وإلغاء الحواجز الجمركية...،وبذلك تفرض القوى المتقدمة سلطتها وهيمنتها على القوى الضعيفة المجبرة على التكيف مع خصائص الاقتصاد العالمي الحديث -سيطرة الشركات- وتجاوزها للحدود والسيادة الوطنية للدول.لذلك تأسست منظمات وطنية وإقليمية ودولية تناهض أسس وأهداف المنظمة العالمية للتجارة،منها مثلا حركة اطاك ATTACالتي تأسست سنة 1998 في باريس وتسعى لمراقبة أسواق المال،ثم المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تأسس سنة 2001 ويعمل على التنسيق بين هيئات المجتمع المدني المعارضة لجميع أشكال العولمة.
● أثار انضمام المغرب إلى المنظمة العالمية للتجارة :
وقع المغرب على الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة-الكات-سنة 1987،كما صادق على العقد النهائي في المؤتمر الوزاري الذي انعقد في مراكش في ابريل 1994،وبعدها صار المغرب عضوا في المنظمة العالمية للتجارة وتقوم بفحص سياسته التجارية ،وقد أكد البنك الدولي على ارتفاع صادرات المغرب وخاصة إلى الاتحاد الأوربي الذي وقع معه اتفاقية التبادل الحر سنة 1996،والولايات المتحدة التي ابرم معها اتفاقية التبادل الحر سنة 2004.ومن جهة أخرى ستتدفق المنتجات الأوربية والأمريكية نحو الأسواق المغربية مما يفرض على المقاولات المغربية جوا تنافسيا يرغمها على تقوية نظامها الاقتصادي بشكل متواصل .
خــاتمــــة:
إن منظمة التجارة العالمية هي المنظمة
العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين الدولية المعنية بالتجارة ما بين الأمم. إن
مهمة المنظمة الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر
والحرية.
×النتيجة المرجوة من ذلك هي الضمان. فالمستهلك والمنتج كلاهما يعلم
إمكان التمتع بضمان الإمداد المستمر بالسلع مع ضمان اختيار أوسع من المنتجات تامة
الصنع ومكوناتها وموادها الخام وكذلك بخدمات إنتاجها. وبذلك يضمن كل من المنتجين
والمصدرين أن الأسواق الخارجية ستظل مفتوحة دائما لهم.
× النتيجة المحققة من كل ذلك هي إقامة عالم اقتصادي يسوده الرخاء والسلام.
× النتيجة الأخرى هي الثقة. أن يعرف المستهلكون والمنتجون أنهم يمكنهم أن ينعموا بإمدادات مضمونة واختيارات أوسع من المنتجات النهائية والمكونات والمواد الخام والخدمات التي يستخدمونها. وأن يعرف المنتجون والمصدرون أن الأسواق الأجنبية سوف تظل مفتوحة لهم.
× النتيجة المحققة من كل ذلك هي إقامة عالم اقتصادي يسوده الرخاء والسلام.
× النتيجة الأخرى هي الثقة. أن يعرف المستهلكون والمنتجون أنهم يمكنهم أن ينعموا بإمدادات مضمونة واختيارات أوسع من المنتجات النهائية والمكونات والمواد الخام والخدمات التي يستخدمونها. وأن يعرف المنتجون والمصدرون أن الأسواق الأجنبية سوف تظل مفتوحة لهم.
كما تسببت سياسة المنظمة العالمية للتجارة
في انخفاض أسعار المنتجات الفلاحية ، وقد ترتب عنها عدة نتائج سلبية كالقضاء
التدريجي الجماعي على الفلاحين في دول الشمال. أما في دول الجنوب فقد أدى إغراق
الأسواق بالسلع الأجنبية إلى أزمات اجتماعية كانخفاض الأجور، و انتشار ظاهرة تشغيل
الأطفال ، وغياب الحماية الاجتماعية.
وتسببت أيضا سياسة المنظمة في تضييق الهوة بين دول الشمال ودول الجنوب. كما ظهرت احتجاجات معارضة
للمنظمة العالمية للتجارة
الفهــــــرســــ
تقديم.................................................................................................
© نبذة عن المنظمة العالمية للتجارة ......................................................
2 مبادئ اتفاقية GATT :...........................................................................
1 - عدم التمييز بين الدول الأعضاء.................................................................
2 - إزالة كافة القيود على التجارة...................................................................
3 - اللجوء إلى التفاوض.............................................................................
I - تأسيس المنظمة العالمية للتجارة ............................................................
II- أهداف المنظمة العالمية للتجارة ............................................................
III- نشاطات و
مهام المنظمة ...................................................................
-IVالدول العربية والخارجية الأعضاء بالمنظمة ..............................................
V- الأمانة العامة ................................................................................
●العلاقة بين المنظمة العالمية للتجارة والعولمة: ..................................................
●أثار انضمام المغرب إلى المنظمة العالمية للتجارة :.............................................
خاتمــة
............................................................................................
0 comments
إرسال تعليق